نضع لكم اليوم على موقعنا فضاء التعليم
الجزائري تحضير درس التربية الاسلامية: سورة الطارق الجيل الثاني للسنة الأولى متوسط.
المستوى: السنة
الاولى متوسط - مادة التربية الاسلامية
الميـــــدان
:النّصوص الشّرعيّة
المجـــــال
:القرآن الكريـــــــم
المحتوى المعرفيّ
: ســــــورة الطّارق
الوسائــل
:المصحف ، الكتاب ص 15 ، تفاسير
تعريف السّورة :
مكّية آياتها
17 آية ، سمّيت كذلك لورود لفظ (الطّارق) في بدايتها ، تناولت قدرة الله في خلق الإنسان
وإماتته وإحيائه يوم القيامة .
شرح المفردات :
الطّارق :النجم
الذي يظهر ليلا
النجم الثّاقب
: يثقب الظلام بنوره
حافظ : ملك
يكتب أعمال الإنسان خيرها وشرها .
الصّلب: فقرات
ظهر الإنسان
التّرائب
: عظام الصدر
على رجعه
: على إعادة الإنسان وبعثه يوم القيامة
تبلى : تُمتحن
فتُكشف وتُعرف
السّرائر
: خبايا النفوس
ذات الرّجع
:ذات المطر
الصّدع : تتصدع
وتتشقق بالنبات
يكيدون :يدبرون
المكائد و المؤامرات في الخفاء لمحاربة الإسلام و المسلمين
فمهّل الكافرين
:لا تستعجل عقابهم
رويدا : قليلا
.
التحليل والمناقشة :
بم افتتح الله
السورة ؟ علام أقسم ؟ إلام دعا الله الإنسان ؟ ما الذي ينفع الإنسان يوم القيامة ؟
ما الدّليل في الآية ؟ بم أمر الله نبيّه الكريم في نهاية السّورة ؟
المعنى الإجمالي للآيات :
- أقسم الله عزّ وجلّ بالسماء والنجم
الطارق ليل على أنّ لكل إنسان رقيبا يحصي ويكتب أعماله خيرها وشرّها ، ثمّ بيّن قدرته
على إعادة خلق الإنسان بعد موته لمحاسبته على أعماله ، فالذي خلقه قادر على بعثه يوم
القيامة الذي تظهر فيه أعمال الناس وتنكشف فيه أسرارهم ولا يكون لهم معين ولا قوة تدفع
عنهم العذاب .
- ثمّ أكّد على صحّة ما جاء به القرآن
فهو حقّ ليس بهزل، وأشار إلى مؤامرة الكفّار ضد الرسول و المسلمين وبأنّ الله سيجازيهم
على أعمالهم وأفعالهم، كما أمر رسوله بأن ينذرهم ولا يستعجل في هلاكهم ، فأمهلهم قليلا
فسوف ترى ما سيصنع الله بهم .
العبر المستفادة من الآيات :
- يقسم الله بمخلوقاته و الإنسان لا
يقسم بغير الله .
- لا أحد ينفع الإنسان وينصره إلا العمل
الصّالح يوم القيامة يوم تكشف خبايا النفوس.
- على الإنسان مراقبة أفعاله وأعماله
لأن الملك يسجلها .
- الله قادر على خلق الإنسان وقادر
على بعثه يوم القيامة .
- الله يمهل الظالم و يؤخره ولا يهمله
.
لأي طلبات لا تترددوا، فإن كان في مقدورنا المساعدة فلن نبخل عليكم.
أخيرا لا تبخلو على أصدقائكم بمشاركة هذا الموضوع للإستفادة الجماعية.
إرسال تعليق